كتب النائب السابق سيزار المعلوف على صفحته:

عندما تُطبَّق العدالة والقانون على الجميع بلا استثناء، سنكون أوّل الداعمين، لأنّنا مؤمنون ببناء دولة عادلة وسلام حقيقي.
أمّا عدالةٌ تطارد أصحاب الحق، وتتباطأ حين يتعلّق الأمر بردّ الحقوق، وتغضّ النظر عن الكبار والنافذين، ولا تُظهر قوّتها إلّا على أهلنا في قرى شرقي زحلة لأنّها تراهم الحلقة الأضعف… فهذه ليست عدالة، بل صناعة منظّمة للظلم.
وظلمٌ كهذا لن نواجهه إلا بالحق والمنطق، حتى تعود الحقوق إلى كل المواطنين بالتساوي.

وعندما أختار الوقوف ضد الظلم، أعرف مسبقًا أنّني قد أُشتم أو أُخوَّن، لكنّي تربّيت على قول الحقيقة مهما كان الثمن.
لم أتعوّد أن أصمت ليُقال عني “رجل سلام”، ولا لأكسب رضا بعض التافهين.
فالمبدأ عندي أغلى من أي شعبية، والحقيقة أثمن من كل المجاملات.