مطرانية زحلة وبعلبك وتوابعهما للروم الأرثوذكس تنعي النائب الدكتور غسان سكاف
بمزيد من الحزن والإيمان برجاء القيامة، تنعى مطرانية زحلة وبعلبك وتوابعهما للروم الأرثوذكس
رحيل الصديق العزيز والنائب الدكتور غسان سكاف، ذلك الرجل الخلوق الذي عاش رسالته العامة بروح الخدمة والتواضع، وجسّد في عمله النيابي صورة الإنسان الذي يجمع ولا يفرّق، ويعمل بصمت وفعالية من أجل الخير العام.
لقد ترك الراحل أثراً طيباً في قلوب أبناء منطقته ولبنان، من خلال محبته، مبادراته، ومواقفه التي حملت دائماً همّ الإنسان وكرامته.
وإننا إذ نودّعه بالجسد، نتمسّك بكلمة الرب: «أنا هو القيامة والحياة»، وبقول الرسول: «إننا لا نحزن كالباقين الذين لا رجاء لهم»، مستودعين نفسه الطاهرة بين يدي الإله المحب.
نرفع صلاتنا إلى المسيح القائم من بين الأموات كي ينيّح نفسه في مساكن النور والراحة، حيث لا وجع ولا حزن ولا تنهد، بل حياة أبدية.
ولزوجته الفاضلة الأستاذة ميسم يونس وعموم العائلة الكريمة، ولأحبّائه، ولجميع أبناء البقاع الغربي بخاصة الذين خدمهم بمحبة وإخلاص، ولجميع أبناء الوطن، نتقدّم بأحرّ التعازي وأصدق مشاعر المواساة، سائلين الرب أن يمنحهم التعزية والقوة.
المسيح قام
فليكن ذكره مؤبداً، وذكراه مباركة في قلوب الجميع.
















